شبل الهجن- طموح نجراني نحو رموز ولي العهد

يترقب مالك الإبل اليافع، هادي آل رزق، ذو الاثني عشر عاما ربيعا، والمُلقب بـ "شبل الهجن"، بشوق بالغ انطلاق منافسات الرموز في مهرجان ولي العهد بنسخته الخامسة، حيث يطمح هذا الشاب الطموح، القادم من منطقة نجران، إلى تحقيق إنجاز باهر والفوز بأحد الأشواط المرموقة لفئتي المفاريد والحقايق.
وصرح هادي قائلا: "بفضل من الله سبحانه وتعالى، وبدعم لا محدود من والدي الغالي، أشارك في هذه النسخة المتميزة بخيرة مطاياي، حيث أصبو إلى اقتناص أحد الرموز الذهبية، والصعود إلى منصة التتويج المرموقة، والتشرّف بلقاء صاحب السمو الملكي ولي العهد في اليوم الختامي للمهرجان، بل إن حلمي الأسمى هو مصافحة سموه الكريم".
وأردف قائلا بعزيمة: "أتمنى من صميم قلبي أن أرفع اسم والدي العزيز، الذي قدمني كل الدعم والمساندة في هذه الرياضة العريقة، وأن أحقق له رمزا أهديه إياه عربون تقدير ووفاء، فهو يستحق مني كل الخير، وقد أشارك بأكثر من مطية، ولكن حاليا سأشارك بثلاث مطايا من إنتاج إبل والدي الأصيلة".
وكشف شبل الهجن عن ولعه بالإبل القادمة من الخلف في السباقات، والتي تتمكن من حصد المراكز الأولى بجدارة، قائلا: "تلك المطايا تأسرني حقا بجمالها وقوتها، والمطية التي تقتحم خط النهاية منتصرة هي أيضا محط إعجابي وتقديري، فالمركز الأول هو غايتي، وما سواه من المراكز لا يمثل لي شيئا".
وتابع قائلا بطموح جمح: "في المستقبل القريب، سأجعل جائزة سيف ولي العهد هدفي الأسمى، ولن أقبل في النسخ القادمة من هذا المهرجان إلا بمصافحة سمو ولي العهد الميمون".
وفي المقابل، أكد عوض آل رزق، والد هادي، على أن ولده، رغم شغفه الجارف بعالم الهجن، لم يغفل عن واجباته الأساسية في الحياة، وقال بفخر: "لا يتخلف عن صلاة الجماعة قط، وهو بار بوالديه، ومتفوق في دراسته، ومحبوب من قبل جميع أفراد أسرته وجماعته، وأنا ووالدته نفخر به أيما فخر، وأدعو الله أن يمن عليه بالفوز بأحد الرموز، فدائما ما يحدثنا عن أمنيته بالفوز ومصافحة راعي المهرجان والداعم الأول لأهل الهجن، حفظه الله ورعاه".